القاهرة منتصف القرن التاسع عشر - أحمد سالم سالم


  • EGP 86.00



بدأت مظاهر الحداثة والتغريب تشق طريقها إلى مدينة القاهرة منذ أن وطأ الفرنسيون أرضها محتلين أواخر القرن الثامن عشر، وما برحت هذه المظاهر في التعاظم إبان القرن التاسع عشر، مكتسحة أمامها أصالة ضربت بجذورها في هذه الأرض، فطبعت بطابع حضارتها الإسلامية كل ما يمت للإنسان بصلة، مشكلة حياته وعاداته، فنونه وعمائره. فسارعت أسراب الرحالة المستشرقين متدافعة من ذلك الوقت وكأنها مُودّعة أو مُشيّعة لتنهل من معين هذه الأصالة قبل أن يواريها النسيان خلف سيل الموضة الأوروبية الآخذة في السيادة يومًا بعد يوم. فجاء المغامر شغوفًا والفنان مصورًا والشاعر مستله والرحالة والمؤرخ واصفًّا ومحل .ًال ومن بين هؤلاء برز الإنجليزي الشهير إدوارد وليم لين، الذي أفرد هذا الوصف الفريد للقاهرة، بعين خبيرة دأبت على التمييز والوصف والتحليل، فنقل لنا من خلال فوتوغرافيا الكلمات ملامح قاهرة منتصف القرن التاسع عشر، حيث مفترق الطرق بين الأصالة والحداثة.

Write a review

Note: HTML is not translated!
    Bad           Good